كفاية ..حرام..خلاص مش قادر..زمان وأنا صغير كنت بحلم باليوم اللى هدخل فيه الجامعه ولما كبرت ودخلت الجامعه وشوفت اللى فيها قلت يارتنى فضلت عيل على طول. المشاهدين فى المنازل بيتعبوا لما يشوفوا (نانسى عجرم) فى التلفزيون..أُمال إحنا نعمل إيه اللى عندنا فى الجامعة ألف نانسى ونانسى لمّا الواحد خلاص هيتلوح
الصبح وانا داخل الجامعه باقول فى سرى يارب طلعنا منها على خير..لكن وأنا طالع مبقولش حاجه بكون زهلت بسبب البنات المتعجرمة( نسبةً إلى نانسى عجرم) الكلام ده ولسه الصيف مادخلش أنا الحقيقيه مش عارف البنات دى ايه بالظبط دايماً حرانين ومبيسقعوش زى بقيت البشر ؟ جوه الجامعه الجو حر طول السنه هتلاقى واحده لابسه بنطلون أخوها الصغير (حاجةأوفر على الآخر) والتانيه لابسه َبدى كبس واللى مايشترى يتفرج عليها أما التالته فكان نفسها تلبس هدوم حشمه ملحقتش ياعينى ..يدوبك غطت شعرها بالطارحه ونزلت (كانت لابسه المريله بتاعت الحضانه فوق الركبه حاجه كده مسخرة على الاخر..وياصباح الكوارع اللى ملهاش جزار.
طبعاً أنا مش بأعمل فتنه طائفيه بين الولاد والبنات لأن إحنا والبنات نسيج واحد وفيه بنات كتير جدعان قوى وأنا دايماًكنت بأقول (لو لم أكن راجلاً لوددت أن أكون ستاً) و أنا بتكلم هنا عن صنف واحد وبس البنت اللى ممكن تعكسك وإنت ماشى والبنت اللى فاكره نفسها حنفى وممكن تهزر مع زميلها فى الكليه وتضربه بالقفا والبنت اللى بتقول ده زى أخويا والبنت اللى بتضرب شعرها فى الخلاط وبتدهن وشّها دوكو وهيه نازلة
زمان أيام الطربوش والجنيه الجبس كانت البنت زى الجوهرة البنت كانت بتلاقى أهل يخافوا عليها كنت تعرف البنت من كسوفها مش زى دلوقتى تلاقى أهلها بيقولوا خلى البنت تتدردح وتتنجّر خليها تعيش حياتها.. يعنى إحنا عشان نعيش حياتنا نعصى ربنا.!!!!
على فكرة البنت المتعجرمة مفيش عليها كنترول فى البيت من أساسه يعنى مثلاًأمها لما تحب تنصحها هتقولها:ظبتى نفسك يابنتىوإتروشنى وإنتى رايحه الكليه يمكن ترجعلنا بعريس ولا أتنين
أما أبوها لما يحب يشد عليها هيقول:هوه إنتى مبتزهقيش متن البَديهات أم كمام ليه مبتلبسيش البَدى الكت اللى جبتهولك.(قال إيه أبوها..ده محصلش إزازة سفن أب)
برقية إلى كل الشباب التعبان اللى زى حالاتى:إمسكوانفسكوا شويه..هيه كلها عشرة خمستاشر سنه وكلكم هتتجوزوا.
باذن واحد احد هتتجوزة.
السلام عليكم ورحمة الله و بركاتة .
من خلف اصوار الكبارية(الجامعة)
كان معكم سعيد اوي......